زراعة القوقعة: تغيير جذري في عالم السمع

السمع ليس مجرد حاسة — بل هو مفتاح الاتصال، والتواصل، وحياة مليئة بالمشاركة والانخراط. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع شديد إلى عميق، فإن زراعة القوقعة ليست مجرد حل؛ بل هي تغيير جذري.

قوة زراعة القوقعة

على عكس المعينات السمعية التي تضخم الأصوات، تتجاوز زراعة القوقعة الأجزاء التالفة من الأذن الداخلية وتقوم بتحفيز العصب السمعي مباشرة، مما يمكّن المستخدمين من إدراك الأصوات بوضوح مذهل. هذه التكنولوجيا تفتح آفاقًا جديدة لمن قد يعيشون في صمت لولاها.

بفضل زراعة القوقعة، يمكن للأفراد إعادة التواصل مع أحبائهم، والمشاركة بفعالية أكبر في بيئات العمل، والانخراط بثقة في المناسبات الاجتماعية. المهام اليومية — من الاستمتاع بمحادثة على فنجان قهوة إلى فهم التعليمات في العمل أو سماع جرس الباب — تصبح ممكنة وسهلة.

MED-ELلماذا 

في طليعة الابتكار في مجال زراعة القوقعة تقف شركة MED-EL، الرائدة عالميًا في أنظمة زراعة السمع. ومعروف عنها تركيزها على احتياجات المستخدمين واعتمادها على تقنيات متقدمة، حيث تقدم زراعة القوقعة من MED-EL المزايا التالية:

  • جودة صوت طبيعية: تم تصميم غرسات MED-EL لمحاكاة السمع الطبيعي قدر الإمكان، مما يسهل فهم الكلام — خصوصًا في البيئات المزدحمة بالضوضاء.

  • أقطاب كهربائية طويلة: توفر تغطية أوسع للقوقعة، مما يساعد على الحفاظ على السمع المتبقي وتحسين تقدير الموسيقى وغنى الأصوات.

  • سلامة موثوقة مع التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): تقدم MED-EL أول وأحدث غرسات قوقعة معتمدة لفحوصات MRI بقوة 3.0 تسلا دون الحاجة لإزالة جراحية أو لف الرأس.

  • دعم مدى الحياة: تلتزم MED-EL بدعم المستخدمين طوال رحلة السمع — من التركيب الأولي وحتى الرعاية المستمرة مدى الحياة.

تغيير الحياة، صوتًا تلو الآخر

سواء كان طفلًا يتعلم النطق، أو بالغًا يعود إلى العمل، أو مسنًا يعيد الاندماج في مجتمعه، فإن زراعة القوقعة لا تعيد السمع فحسب — بل تعيد الأمل.

في ASTEMED، نفخر بالتعاون مع MED-EL لتقديم أحدث تقنيات زراعة القوقعة والدعم الشخصي الذي يستحقه عملاؤنا. نحن نؤمن بأن للجميع الحق في أن يسمعوا الحياة بكل تفاصيلها — ونحن هنا لتحقيق ذلك.